الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

كاميليا زاخر ..حكايه الفتنه المعاصره




فى بلد جنب المحله ست طيبه اسمها فاطمه أم محمد جوزها الله يرحمه عم عبد الله وعندها اربع رجاله وبنت ومتجوزبن والبت مخطوبه.. حتقول لى وايه يعنى اقول اصطبر ياعم واعرف ان ام محمد دى كانت من تلاتين سنه اسمها دميانه صليب وابوها مسيحى ابا عن جد!!! تقعد مع ام محمد تحكى لها اللى بيحصل وحكاية كاميليا زاخر تندهش وتقول لاحول ولا قوة الا بالله !!ما كل واحد حر فى دينه ده مش كنيسه ده شغل يهود ..
فاطمه أم محمد لها اخين من مصر فى حته اسمها الوراق تجار مبسوطين بيزوروها وتزورهم وولاد ام محمد بيندوهلهم يا خال مع انهم مش مسلمين !!!!!!!!
فاطمه ام محمد اسلمت بدون أى مظاهرات ولا مصايب ولا شتايم من المسلمين للمسيحيين والعكس ولا الكنيسه خبتها عشان تظبط دماغها ولا اى حاجه من الارف اللى بيحصل فى مصر الايام الغبره دى .. وعلى فكره فاطمه اسلمت هى وابوها فى الازهر قبل ماتتجوز عبد الله وابوها مدفون فى ترب المسلمين وولاده المسيحيين بيزورو قبره كل عيد!!!
انا شخصيا مسلم وموحد بالله من اربعين سته اهلى دخلونى مدرسة القديس اغسطينوس (الفرير) فى المحله وكان بيعلمنا قساوسه وراهبات وكنا بنحترمهم وهم بيحبونا زى ولادهم وفى الاعدادى جبت مجموع ودخلت مدرسة الاقباط الاعداديه واصحابى جون وفادى وجرجس مع هشام وخالد وعمرو...!!
ايه اللى حصل لك يا مصر و.. ومين السبب؟؟ حد يعرف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق